نفذنا حملة موسعة لمهاجمة الإرهاب والتطرف ونشر السلام ونبذ العنف في ثلاث محافظات شهدت معظم أعمال العنف والتطرف و هي سوهاج وأسيوط والمنيا. ركز المشروع والحملة على زيادة وعي الشباب في الجامعات المصرية عن مخاطر الإرهاب والتطرف وتأثيره على المستوىين المحلي والدولي وساهمنا أيضاً من خلال أنشطة التواصل المباشر في نشر ثقافة السلام ونبذ العنف وقبول الآخرين والحوار والمواطنة. كما قام المشروع بإعادة إدماج أبناء المحتجزين وأسرهم مع المجتمع ونشر ثقافة السلام بينهم وبين العائلات المجاورة ، وخلق بيئة ترفض الإرهاب حتى تكون قابلة للحياة.

خلال فترة المشروع استطعنا تحقيق التالي:

• 600 فرد يمثلون 150 عائلة من عائلات المعتقلين تم العمل معهم بشكل مكثف من أجل إعادة إدماجهم في المجتمع ونشر ثقافة المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والسلام فيما بينهم. كما تم تنظيم فعاليات مثل "يوم التسامح" لتيسير التواصل بينهم وبين العائلات المجاورة في المجتمعات المحلية

• 180 شاباً وشابة من الجنسين من الجامعات بأسيوط وسوهاج و المنيا تم العمل معهم وتدريبهم وتأهيلهم للقيام بدور توعوي في مجتمعاتهم عن مخاطر الإرهاب والتطرف وتأثيره على المستويين المحلي والدولي

• 30 محامياً من الجنسين تم تدريبهم وتأهليهم لتقديم الاستشارات القانونية لأسر السجناء والمحتجزين.

• 30 عضواً فاعلاً من القيادات المجتمعية العادية المحافظات المستهدفة تم تدريبهم على أداء أدوارهم من أجل الدعوة وكسب التأييد لنبذ العنف ونشر ثقافة التسامح والسلام وأيضاً للقيام بدورهم في إعادة تأهيل أسر السجناء والمحتجزين.

• 30 صحفي من كلا الجنسين تم تدريبهم على تنفيذ التغطية الإعلامية المحايدة لقضايا السجناء والمحتجزين