مشروعاتنــا

  • يعتبر الزواج المبكر -وهو الزواج الذى لم يكمل أحد الطرفين فيه أو كلاها 18 عاما- هو أحد ظواهر العنف التي تتعرض لها الفتيات حيث يحرمن من حقوقهن الأساسية في استكمال مراحل التعليم المختلفة ويتعرضن لأضرار صحية ونفسية جسيمة. ولذلك، إن كل زواج طفلة يتم منعه، تعطى فتاة فرصة حقيقية لتحقيق إمكاناتها وتصبح أكثر قدرة على كسر دائرة الفقر وتحقيق حياة كريمة. بتمويل من مؤسسة دياكونيا السويدية، يساهم مشروع "صغيرة على الزواج" في التصدي لتلك الظاهرة بين الفتيات فى محافظة أسيوط في مركزي منفلوط بقريتى الحواتكة وبنى شقير ومركز أبنوب بقريتى الحمام وبنى محمديات وذلك مع الفتيات المعرضات للزواج المبكر(18:12) سنة وأسرهم والقيادات المجتمعية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدنى ومراكز الشباب وقصور الثقافة بالمناطق المستهدفة . يعمل المشروع على الحد من الظاهرة من خلال:

    • تحسين قدرة وفاعلية عدد من الجمعيات الأهلية بالمحافظة في إعداد برامج وحملات للمساهمة في التصدي للعنف المبنى على النوع
    • مساندة الفتيات المتعرضات للعنف بالإضافة الى مشاركتهن فى العروض المسرحية والحملات التوعوية.
    • تحقيق رؤية أوضح لدى المجتمعات الريفية بأضرار الزواج المبكر على الفتيات والأسرة ككل
    • تمكين الأسر المستهدفة بالمشروع اقتصادياً بحيث لا يصبح تزويـج الفتيات مبكراً أحد الوسائل لتخفيـف العبء الاقتصـادي وتحسـن مسـتوى الدخـل.
    • تحسين نظم الرقابة التنفيذية والقانونية على منع الزواج المبكر من خلال تعزيز دور القائمين على وحدات حقوق الإنسان ولجان حماية الطفل بالمحافظة
  • تقوم الجمعية حالياً بتنفيذ مشـروع "تنمية المشروعات متناهية الصغر للمرأة بمحافظة أسيوط" بتمويل من الإتحاد الاوروبى. يساعد المشروع في توفير 600 فرصة عمل من خلال مساعدة 300 سيدة تتراوح اعمارهنَّ بين 18 -35 فى تطوير مشروعات متناهية الصغر في 11 مركز تابع للمحافظة. يشمل عملنا ليس فقط التمويل وإنما التدريب أيضاً على تسويق المنتجات أ الخدمات ليصبحن السيدات أكثر قدرة على كسر دائرة الفقر لأنفسهن ولأسرهن محاور عملنا في هذا المشروع هي:

    • مساعدة المستفيدات في التعرف على الفرص المناسبة للمشاريع الريادية الصغيرة حسب الفرص المتاحة والموارد
    • بناء مهارات السيدات فى مجال تطوير الأعمال لضمان نجاح المشروعات وعدم تعثرها
    • زيادة فرص السيدات بأسيوط فى الحصول على تمويل للبدء في مشروعات ريادة الأعمال المبتدئة
    • التعرف على نماذج رائدة للإمتياز في مجال إدارة المشروعات الربحية داخل وخارج المحافظة
  • نعمل حالياً على المساهمة فى جهود الحد من العنف الأسري ضد النساء والفتيات والذي يعد واحداً من أكثر أنماط العنف ضد السيدات شيوعاً والذي غالبا ما يُنَظَّرُ إليه نتيجة الموروثات الثقافية الخاطئة بإعتباره مسألة عائلية وليست مشكلة إجتماعية. ويتطلب التعامل مع العنف الأسري القدرة على تغيير إتجاهات وسلوك أفراد المجتمع التى تؤدى إلى التسامح مع أو تبرير موقف مرتكب العنف حتى نتمكن من تقليل القبول المجتمعي لهذه المشكلة وكسر حاجز الصمت عن هذه الممارسات. تقوم الجمعية بتنفيذ مشروع "مشاركة المجتمع لحماية النساء من العنف الأسرى" بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وذلك فى 11 مركز من مراكز محافظة أسيوط .

    ولتعظيم الأثر من المشروع، بدأنا بدراسة مسببات العنف الأسري وبمشاروات مجتمعية مع العاملين في هذا المجال لنتمكن من اختيار أفضل الآليات لحماية الفتيات والسيدات المتعرضات للعنف ولتقليل القبول المجتمعي للعنف القائم على النوع بشكل عام. نركز جهودنا على حماية النساء التى تعانى من العنف المبنى على النوع وإتاحة خدمات لمعالجة الأضرار الجسدية والنفسية التى لحقت بهنَّ وخدمات للحد من العنف بالإضافة لحشد الجهود المجتمعية من بناء قدرات وتدريب قادة المجتمع للدعوة والحشد من أجل أفضل إستجابه تجاه هذا الموضوع . نقوم بنتفيذ أنشطة مختلفة في مراكز محافظة أسيوط بهدف:
    • رفع الوعى بقضية العنف ضد المرأة من خلال الدراما و حملات التوعيه المجتمعية .
    • إنشاء مظلة دعم تجاه العنف الاسرى ضد النساء والفتيات .
    • إنتاج وتوزيع المواد الإعلامية والإرشادية التى توضح خطورة العنف ضد المرأة .
  • المساءلة المجتمعية هي أحد الآليات البارزة في مجال التنمية لتعزيز قدرة المواطنين - وخصوصاً ذوي المستويات الاقتصادية المنخفضة – على مراقبة أداء الحكومات والمجتمع المدني على حد سواء من أجل تحسين جودة الخدمات والمشروعات المختلفة.
    في هذا الإطار، ولتعزير قدرة الشباب على القيام بدورهم في المساءلة وقدرتهم على مراقبة أداء مقدمي الخدمات، تقوم الجمعية بتنفيذ مشروع " تأهيل الشباب على المساءلة المجتمعية بأسيوط" بتمويل من هيئة كير الدولية الرائدة في مجال الحوكمة والتي قامت بادخال مفهوم المساءلة الإجتماعية وأدواتها في مصر والعالم العربي منذ عام ٢٠٠٩. نعمل من خلال المشروع على:

    • تاهيل قدرات 20 شاب وفتاه على المهارات الشخصية التى تساعد فى تطبيق أدوات المساءلة المجتمعية
    • تطبيق آليات الرقابة المجتمعية على عدد 12 مشروع تنموى لعدد 12 جمعية اهلية من خلال ادوات المساءلة الإجتماعية .
    • بناء الثقة بين المواطنين وعدد12 منظمة مجتمع مدنى وبالتالى بناء لقدرات تلك المنظمات .
    • نشر فكرة الرقابة المجتمعية بمجتمع اسيوط وبناء شراكات فاعلة .
    • رصد إستجابة الجمعيات الأهلية والأطراف المعنية للتوصيات الناتجة من تطبيق أدوات المساءلة المجتمعية .
  • نهدف إلى توفير المساعدة القانونية والاجتماعية والاقتصادية لأهالى السجناء من خلال إنشاء عيادات قانونية وشبكة من الإحالة لتوفير خدمات الرعاية الإجتماعية وذلك لضمان حصول أسر السجناء على حقوقهم وتحسين ظروفهم فى حال كان والدهم أو والدتهم أو أخاهم بالسجن وبذلك سنضمن حصول أهالى السجناء على الموارد الضرورية للعيش الكريم بعد فقد عائلهم والذى يوفر لهم دخلّا وخصوصا فى حال أصبحت المرأة هى المعيل من خلال:-

    • إطلاق حملة لرفع الوعى بحقوق أسر السجناء .
    • إشراك الإعلام المحلى فى رفع الوعى نحو دمج وتأهيل أسر السجناء والمحتجزين كفئة مجتمعية تعاني من التهميش والاستبعاد .
    • توفير المساعدة القانونية للسجناء وأسرهم .
    • إنشاء شبكة دعم من الجمعيات الأهلية والخيرية لتسهيل وصول أسر السجناء الى خدمات الرعاية الإجتماعية والاقتصادية التى يحتاجونها .
    وتحقيقا لأهداف المشروع الممول من الإتحاد الأوروبى، سوف تقوم مؤسسة عيون بالتعاون معنا في تقديم المساعدة القانونية للسجناء الجنائين واسرهم وذلك لزيادة فرص حصول المحتجزين وأسرهم على المساعدة القانونية بشكل مباشر فضلا عن الخدمات الاجتماعية الأخرى